عملية تحليل الوضع في المنظمات غير الحكومية

عملية التحليل

عبارة عن تجزئة معطيات و مسببات الحدث او الوضع.

لماذا التحليل؟

لكي نحدد اهدافنا و السبل المثلى لتحقيقها .

نحدد الفرصة نجمع معلومات

السانحة عن الفرص

من التحليل نحدد الهدف على اساسها نحدد الفرصة

نختار الفرص الاكثر ملائمة

نحدد المعايير لاختيار الفرص

ان عملية التحليل تحصل معنا في كل الاوقات على مستوى الافراد و الجماعات ,يكون التحليل لدى المؤسسات على مستويين داخلي و خارجي .

تحديات البيئة الخارجية .

تحليل البيئة المحيطة.

تمحيص و استباق.

المديات

البيئات الثلاثة

البيئة الداخلية

البيئة المحيطة القريبة

-I-

البيئة المحيطة البعيدة

المدى الذي نستطيع ان نؤثر فيه تاثير كبير وان نخلق الغرص ( اي الحاضر ).
المدى الذي نستطيع ان نؤثر فيه بمقدار محدود ( المستقبل القريب ).
المدى الذي لا نستطيع ان نؤثر فيه كثيراً ( المستقيل البعيد).

هنالك اربعة جوانب عند القيام بعملية التحليل وكما موضحة بالشكل ادناه :-

الجانب

الاجتماعي

الجانب

السياسي

الجانب الاجتماعي : يشمل ( القيم – طبيعة الحياة – الدراسات الاحصائية للسكان ).
الجانب الاقتصادي : يشمل ( النمو الاقتصادي – التضخم – الفوائد ).
الجانب التقني : يشمل ( الابحاث – التطور – منتوجات العمليات).
الجانب السياسي : يشمل ( السياسات المنافسة – التشريعات – الاحزاب و الكتل السياسية).

عند تحليل البيئة المحيطة البعيدة يجب :-

1) تمحيص البيئة لكي نكتشف السائد والمتغير .

2) استباق الاتجاهات المستقبلية المتغيرة .

3) مراقبة المسارات و الوتائر لمعرفة تاثيراتها .

4) تقييم الوضع الراهن و المستقبلي للبيئة المحيطة لاهميتها في التاثير على الخط الستراتيجي للمؤسسة .

عند التحليل في المحيط القريب و البعيد هنالك اربع مستويات تهم المؤسسات هي :-

1) المهام : المشاركين الرئيسيين في ادارة وظائف المؤسسة ( من المحيط القريب).

2) المنافسة : المؤسسات الاخرى تطلب موارد.

3) العام : المؤسسات التيتراقب و تنظم نشاطات المنظمات او الجمعيات.

4) البعيد : القوى الخارجية المعقدةالتي تحد من عمل المؤسسة .

عند التحليل في المحيط القريب ( على مستوى مؤسساتنا):

لاحظ الشكل ادناه الذي يوضح الاطراف المؤثرة في مؤسستك ونطاق عملها

(المنطقة الغامقة تبين نطاق عمل المؤسسة .)

الاستباق

Forecasting

1) مسح البيئة ( امعان النظر).

2) توضح الرؤية .

3) تحتاج الى قراءة و اسعة , عقل مفتوح , قابليةالاستماع و ذكاء و فضول.

4) العملية برمتها تستمر.

· مشكلة الاشارات الضعيفة و ليست ذات استمرارية .

· الاشارات القوية سهلة الملاحظة.

· الاشارات الضعيفة تمثل التهديد و الفرص .

نشاط:- شخص الاشارات القوية التي يمكن ملاحظتها في مؤسساتكم ؟

– على مستوى المؤسسة

الاشارات القوية – – على مستوى المنطقة

– على المستوى الدولي

– على مستوى المؤسسة

الاشارات الضعيفة – على مستوى المنطقة

– على المستوى الدولي

الاشارات التي تحد من استمرارية و عمل المنظمات:

الصراعات الداخلية .
الموظفين.
تدخل دول الجوار.

دائماً كن على يقين في التمييز بين المخاطرالمعروفة و الغير معروفة وبين الاراء و الحقائق

مشاكل الاستباق :-

احتماليات الخطأ كثيرة.
الكلفة العالية .
قناعات غير مبررة.

التحليل الستراتيجي :-

تحديد وتشخيص الاطراف المؤثرة ( مصالح و سلطات ).

الاطراف المؤثرة:-

تحديد مبادئ الاطراف.
تحديد وتشخيص العلاقة بين الاطراف و المؤسسة و الاطراف فيما بينها.
تشخيص الموارد المختلفة جنيها منهم.
تفهم مصالحهم و توقعاتهم.
معرفة طبيعة وحجم سلطاتهم.

و الشكل ادناه يوضح تحليل الاطراف :

الزبائن

المؤجرون

اصحاب

المنافسون

تشكيل الستراتيجيات السياسية :-

من اجل تشكيل الستراتيجيات السياسية من الضروري ان:-

ü تحليل السلطة و التاثير بكل الاطراف.

ü تحديد من همحلفاء و منهم اعداء.

ü حاور الحلفاء.

ü حدد ستراتيجيات الدفاع و الهجوم للتعامل مع الاعداء.

السلطة و التاثير:-

هناك فرق بين السلطة و التاثير.

فالسلطة عبارة عن المقدرة على اعادة هيكلة الوضع الراهن .

التاثير عبارة عن المقدرة على السيطرة و التحول لادراك الاخرين .

السلطة و التاثير معاً يمثلون القدرة السياسية.

مصادر السلطة :-

– الصلاحيات الرسمية .

– السيطرة على المصادر النادرة ( القليلة).

– هيكلة وتعليمات المؤسسة .

– السيطرة على الية القرارات .

– السيطرة على المعلومات.

– حد المحكومية .

– القدرة على ادارة المبهم .

– السيطرة على التقنيات .

– التحالفات و التشبيك غير الرسمي .

– الرموز و ادراة المفاهيم .

– السلطة الجندرية.

– السلطة الدينية .

مصالح الاطراف المشاركة :-

الاطراف تشارك في الموارد ولكن بالمقابل تتوقع المردود من نشاطات المؤسسة .

اسباب المشاركة :-

– اكراه,اجبار , قسر .

– من الايمان بالقيم و المبادئ.

– تبادل مصالح.

ماذا استنتجنا ؟ كانعكاس من الادوات والتقنيات ,والمفاهيم و العبر.

– الاختلاف في التفكير يؤدي الى اختلاف الرؤى.

– قد تكون خططنا غير قابلة للغرق ولكن تبقى المشاكل تقلل من سرعتنا .

– عدم مواكبة الاوضاع المتغيرة الجديدة .

– المستقبل الذي نحلم به يتطلب ان نضحي بكذا فرصة .

– المسلكية بالتقاليد و الروتين يؤدي بنا الى عدم خلق تربة جديدة صالحة.

– لا لتقليل شأن الامور الصغيرة ( الاشارات الصغيرة )و لا لاحتواء او تجنب او اهمال الامور الكبيرة ( الاشارات القوية ).

سياسي	إجتماعي
الفرص توزيع السلطة ,لا مركزية الحكومة,الدعم اخارجي	الفرص دين , جماعي ,حس بالتغيير , الكرم
التهديد الاحزاب , الصراع السياسي ( العنف السياسي ), سياسة العنف	التهديد عشائر , السيطرة على المصادر,توزيع المصادر
اقتصادي	تقني
الفرص مصادر الطبيعة , تضخم , قدرة الدخل	الفرص الاتصال , التقنية الرقمية
التهديد	التهديد الصيانة, التطورالسريع

مجالات التطوير :-

التخطيط خطة العمل اداء معايير	الموارد البشرية وصف وظيفي سياسات
المالـــــــــــــية الميزانية السنوية النظام المالي	المحكومية رؤى قيم اهداف

SWOT

القوة , الضعف ,التهديد والفرص (

(strength,opportunity,weakness and threat)

القوة – معرفة البيئة. – علاقات. – واقع. – مستوى التعليم. – تخصص بقدرات. – الرغبة.	الضعف – رؤية واضحة. – مبادئ العمل الانساني وطرق عملية. – توافق بين المبادئ. – الهيكل التنظيمي. – الافتقار الى الموارد المحلية .
التهديد – عدم ثبات الوضع السياسي. – الاطار القانوني. – علاقة واضحة . – ضعف التشيبك و التنسيق. – التبعية للاحزاب و التيارات الدينية .	الفرص – دعم . – منظمات دولية. – الشعارات الانتخابية.

نشاط :مستقبل دور المؤسسات في المجتمع المدني العراقي ,في عملية التطويرالاجتماعي

و السياسي والثقافي و الاقتصادي.

اكيد